بالحديث عن أنواع الطاقة المتجددة الأخرى، تؤكد الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أيرينا» من مقرها الرئيس في أبوظبي، استمرار النمو المتسارع للطاقة المتجددة حول أنحاء العالم. وتتضمن طاقة الرياح والشمسية والكهروضوئية والحرارية والجوفية الحرارية. وأضافت الطاقة الشمسية سعةً قياسيةً قدرها 71 جيجا واط في 2016، تليها طاقة الرياح بنحو 51 جيجا واط. ويُعزى هذا النمو المتصاعد، لتبني مصادر الطاقة المتجددة التي تتميز بانبعاثات كربونية متدنية، مدفوعة بالتقنيات الحديثة والدعم من سياسات معينة تبنتها حكومات مختلفة حول العالم. كما أسهم انخفاض التكلفة لمعظم موارد الطاقة المتجددة، خاصة الرياح والشمسية والكهروضوئية، أيضاً في وتيرة النمو السريع. ونتيجة لكل ذلك، تمكنت الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والشمسية، من منافسة الفحم والغاز في العديد من الدول حول العالم. ولا زالت مصادر الطاقة المتجددة وبصرف النظر عن النمو القوي لموارد الطاقة الأخرى، تشكل حصة ضئيلة من إجمالي طلب الطاقة لم يتجاوز 1,4% في 2015. وبجانب الدعم السياسي والمالي، يتمثل التحدي الرئيس، في دمج الطاقة المتجددة المتقطعة، في نماذج استهلاك الكهرباء المتقلبة بشدة والموسمية. نقلاً عن: تقرير مستقبل النفط العالمي لأوبك