أطلق مصمم الأزياء المصري عمرو البنا مؤخرا أحدث مجموعاته من أزياء السهرة والزفاف للعام 2011، وحقق العرض الذي أقامه في أحد الفنادق الكبرى، صدى كبيرا وتنوعت التصاميم لتخاطب كل الأعمار، وتميزت الفساتين بالإبهار في الألوان والخامات والأفكار المبتكرة التي تساير أحدث صيحات الموضة العالمية. (القاهرة) - قدم مصمم الأزياء المصري عمرو البنا ضمن أحدث مجموعاته لأزياء السهرة والزفاف عددا من الفساتين باللون الأحمر بعضها على شكل قلوب كبيرة، وأخرى تحمل قلوبا صغيرة مجسمة لتكون مناسبة للاحتفال بـ”عيد الحب”، بينما نالت مجموعة تصاميمه للمحجبات الإعجاب لتميزها بالرفاهية والذوق الرفيع. طابع مميز تخرج البنا في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، ولديه موهبة كبيرة في رسم الوجوه “البورتريه” والمناظر الطبيعية، لكنه تعلق بتصميم الأزياء كهواية وقرر أن يصقل موهبته بالدراسة وتتلمذ على عدد من أهم المصممين اللبنانيين مثل عبد محفوظ ونيكولا جبران، وأصبح على مدى السنوات الماضية احد الأسماء المتربعة على القمة في مجال الحياكة الراقية وفنون “الهوت كوتيور”. وعن الجديد الذي يقدمه في مجموعته، يقول “أحرص على أن يكون لكل مجموعة طابع مميز رغم التنوع في الموديلات وقد اخترت استلهام بعض الأفكار من تأملي للطبيعة الساحرة في الاسكندرية، البحر والصخور بتكويناتها البديعة ألهمتني العديد من الأفكار الجديدة، وأردت تحويلها إلى فساتين تؤكد رغبة المرأة في التفرد والتجديد من دون التخلي عن اللمسة الرومانسية التي تبرز أنوثتها، وتمنحها المزيد من الجاذبية والسحر”. ويضيف “معظم الموديلات تتداخل فيها عدة خامات بعضها شديد الرفاهية والرقة مثل الشيفونات والاورجانزا والتول الناعم والدانتيل مع خامات أخرى تتسم بالكثافة نوعا مثل التفتاه والشانتونج وغيرها. واعتمدت على العديد من القصات الطولية والمتداخلة بحيث تبرز جمال القوام وتكسبه رشاقة وانسيابية”. ألوان مشرقة حول انحيازه للألوان المشرقة والدافئة مثل الأصفر والأحمر والزهري، يقول “القصة التي ترويها التصاميم من وحي الرمال الذهبية الصفراء على الشواطئ الممتدة والصخور والبحر بزرقته وزخم ألوانه ولذلك كانت درجات الأصفر والبيج والبني والأزرق بكل أطيافه السماوي والزهري والكحلي أما اللون الأحمر فقد استولى على مجموعة خاصة صممتها للاحتفال بالفالنتين، وحاولت أن أخاطب من خلالها المرأة من مختلف الأعمار والاهتمامات وراعيت التنوع بين طبيعة شخصية المرأة فهناك الجريئة الواثقة والمعتدلة المتزنة والرقيقة الرومانسية ولكل شخصية فكرت في تصاميم تلبي احتياجاتها، ولكن التصاميم يربطها عنصر واحد هو رغبة كل امرأة في التفرد بلوك خاص بها”. وعن اهتمامه في كل عروضه بتقديم عدة موديلات للمحجبات، يقول البنا “المحجبة أصبحت تمثل شريحة كبيرة تضم المرأة الناضجة والشابة وحتى الفتيات، ولذلك أحرص على تصميم فساتين خاصة لهن لا تقل فخامة عن السواريهات التي ترتديها غير المحجبة. وأرفض تحويل أي موديل عادي ليلائم المحجبة، وأميل إلى أن يتميز التصميم بالثراء في الخامات والقصات واحرص على اختيار الاكسسوارات الملائمة لكل موديل”.