قندوز، أفغانستان (أ ف ب) قُتل أحد قادة حركة طالبان الأفغانية البارزين في غارة جوية وجهت ضربة قاسية إلى الحركة . فقد قتل الملا عبد السلام أخوند، قائد طالبان في ولاية قندوز، الأحد الماضي خلال اجتماع كان منعقدا في منزل في اقليم دشتي ارشي غير المستقر. وقال حاكم الولاية أسد الله عمر خيل «قُتل مع خمسة أشخاص آخرين في المنزل». وتولى أخوند مرتين احتلال مدينة قندوز. وتحدثت حركة طالبان عن مقتل «فاتح قندوز»، مضيفة أنه قتل «في هجوم جبان للغزاة الأميركيين». ولم تشأ قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، بقيادة أميركية، التعليق على الفور. وتشن القوات الأفغانية غارات جوية أيضا. وكان أخوند شن منذ 2011 هجمات عدة للمتمردين على قندوز التي تعد مركزا تجاريا مهما قرب طاجيكستان. وقد سيطرت طالبان على هذه العاصمة الإقليمية حوالى أسبوعين في سبتمبر 2015، فحققت بذلك أهم انتصار منذ أبعدها عن السلطة في 2001 الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة.