أكدت فرنسا في بيان، اليوم الاثنين أنها قلقة بشأن برنامج الصواريخ البالستية الإيراني وأنشطة طهران في المنطقة. وأشار البيان إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن دون أن يذكر الدور الذي تلعبه طهران في سوريا. وكان مصدر أفاد بأن أميركا تأمل في إقناع حلفائها الأوروبيين -بريطانيا وفرنسا وألمانيا- بتحسين شروط البرنامج النووي بمرور الوقت في مقابل أن يبقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاتفاق قائماً بتجديد تعليقه للعقوبات الأميركية على إيران في مايو. لكن الخارجية الفرنسية ردت على التقرير قائلة: «الموقف الفرنسي من الاتفاق النووي الإيراني معروف، نحن نؤكد التزامنا الكامل بخطة العمل الدولية وتنفيذها بصرامة».  وأضافت دون التعليق بشكل مباشر على التقرير «سنواصل الحديث بشأن البرنامج النووي الإيراني مع شركائنا الأوروبيين والأميركيين».