ارتفعت حصيلة سلسلة التفجيرات التي استهدفت قوات الأمن العراقية ومحافظا في مناطق مختلفة في العراق إلى 22 قتيلا وأكثر من ثمانين جريحا. ووقعتإحدى الهجمات الأكثر دموية في قضاء المسيب التابع لمحافظة بابل (70 كلم جنوب بغداد). وأوضح ضابط في شرطة المسيب أن "مسلحين مجهولين فجروا ثلاثة منازل في حي العسكري وسط القضاء فجر الاثنين، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين، وإصابة أربعة آخرين، إثر انهيار المنازل على ساكنيها". وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى محافظة بابل أثناء وصول موكب المحافظ، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين بينهم مصور وأحد حراس المحافظ، بحسب مصادر أمنية وطبية. وقال مصدر في الشرطة أن "التفجير الحق أيضا أضرارا مادية جسيمة بالمحال التجارية والسيارات المدنية المحيطة بالمكان". وفي كركوك (255 كلم شمال)، قال مصدر أمني رفيع إن "ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم خبيران في مكافحة المتفجرات قتلا وأصيب أربعة آخرون بجروح أثناء محاولتهما (الخبيرين) تفكيك صاورخ جنوب المدينة". وأوضح أن "عبوة ناسفة نصبت ككمين إلى جانب الصاروخ انفجرت عليهم أثناء محاولة تفكيكه". وأكد الطبيب نشوان عمر ابراهيم من مستشفى كركوك، "تسلم جثث عناصر الشرطة الثلاثة وأربعة جرحى من الشرطة بحالة جرجة". وفي هجوم منفصل غرب كركوك، أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة. وفي محافظة ديالى شمال العاصمة، أصيب 16 شخصا في ثلاثة هجمات.