لندن (رويترز) - استقرت العملات الرئيسية أمس قبل أسبوع قد يكون مهماً للتوقعات الخاصة بتوقيتات تحركات البنكين المركزيين في بريطانيا والولايات المتحدة العام المقبل. وتدلي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين بشهادتها أمام الكونجرس بعد أن جاءت بيانات الوظائف ضعيفة للشهر الثاني غير أن معظم المستثمرين يعزون ذلك للأحوال الجوية وليس لضعف اقتصادي. وينبغي أن توازن يلين وهي من مؤيدي السياسية النقدية شديدة التيسير بين توفير دعم كاف للتعافي وعدم إحداث أي اضطراب في الأسواق التي تولدت لديها قناعة بأن البنك المركزي سيضع حداً لبرنامج شراء السندات بنهاية العام الجاري. وكان الين وهو ملاذ آمن للمستثمرين في الأوقات الاقتصادية الصعبة أكبر مستفيد من هبوط الأسواق الناشئة إذ توقف الاتجاه النزولي للعملة اليابانية بعد أن تخطت 105 ينات للدولار. واليوم سجل الين أقل مستوى في نحو أسبوع قبل أن يستقر عند 102.10 ين. وعززت البيانات الأميركية اليورو وجرى تداوله عند 1.3640 دولار في التعاملات الأوروبية.