أعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، إرسال قوات أمن إلى حدود بلاده البرية والبحرية مع تركيا، اليوم الجمعة، خشية تدفق المهاجرين بعد تهديد أنقرة بأنها لن تمنع عبورهم إلى أوروبا.
وأعرب بوريسوف، أمام الصحافيين، خصوصاً عن قلقه من "انسحاب حرس الحدود الأتراك".
وأوضح "مع كل ما يحصل، الخطر حقيقي في هذه اللحظات. فالناس يهربون من الصواريخ"، مؤكداً نشر تعزيزات "في وقت مبكر صباحاً".
وأكد مسؤول تركي كبير، اليوم الجمعة لوكالة فرانس برس، أن أنقرة لن تمنع بعد اليوم الساعين للوصول إلى أوروبا من عبور حدودها، بعد مقتل 33 عسكرياً تركياً على الأقل في إدلب في شمال غرب سوريا في ضربات جوية نفذها الجيش السوري.
ولدى بلغاريا حدود برية بطول 259 كلم مع تركيا. وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها ليست ضمن منطقة "شنغن".
وفي مارس 2016، توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق يهدف للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وهددت تركيا، في الماضي أكثر من مرة، بـ"فتح الأبواب" إلى أوروبا أمام طالبي اللجوء. ويرى المراقبون في تلك التهديدات طريقة للضغط على الاتحاد الأوروبي.