أحمد الظامري (صنعاء) - قال مدرب شباب الجيل السوداني شهاب الدين أبو بكر، إنه أبلغ رسمياً بإقالته من تدريب الفريق على خلفية رفضه الاعتذار لمدير الفريق عبدالله عطا، وأوضح أبو بكر في تصريحات لـ «الاتحاد»، أنه خير بين الإقالة أو تقديم اعتذار لمدير الفريق أمام اللاعبين، ففضل الإقالة بعد مشوار ناجح مع الفريق، حيث تمكن من إعادته إلى دوري النخبة بعد سبع سنوات مكثها الجيل في الدرجة الثانية، وحلوله في المركز الثالث بالدوري عقب فوزه هذا الأسبوع على بطل الدوري اليرموك بثلاثة أهداف مقابل هدف. وقال المدرب: «رفضت الاعتذار؛ لأني لم أخطئ في حق مدير النادي المقرب من إدارة الناي، بل قلت الحقيقة لوسائل الإعلام المختلفة إن هذا الرجل يحارب أي مدرب يقود النادي ما لم يكن على هواه، وإنا أرفض كمدرب محترف الانقياد لرجل لا علاقة له بأمور التدريب». وأنهى المدرب أبوبكر والملقب بـ«الكوري» تصريحه للاتحاد قائلاً إنه ينتظر فقط دفع الشرط الجزائي من قبل إدارة النادي، وهو مرتب شهر، لكي يغادر مدينة الحديدة، منوهاً بأنه تلقى بعض العروض من أنديه أخرى على أمل قيادة أحد الفرق اليمنية في الدور الثاني من دوري النخبة، مؤكداً أنه ليس حزيناً على تركه فريق الجيل الذي عمل فيه بصمة واضحة. وكانت «الاتحاد» قد نشرت خبراً حول خلافات المدرب السوداني شهاب الدين أبوبكر مع مدير فريق شباب الجيل عبدالله عطا، التي وصلت إلى حد أقسام الشرطة، حيث تدخلت السفارة السودانية في اليمن لإخلاء سبيل المدرب الذي سجن لمدة ساعتين.