أكد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أن مدارس الدولة زاخرة بطلاب وطالبات يرقى مستواهم العقلي والعلمي إلى درجة الإبداع والنبوغ، مشيراً إلى أن وزارة التربية تعمل على تطوير البيئة التعليمية التي تلبي احتياجات الطلبة العلمية والمعرفية وتحفزهم على تحقيق النجاح والتفوق. وكان معالي وزير التربية لبى دعوة مدرسة النخبة النموذجية في دبي أمس لتكريم الطلبة المتفوقين والمتميزين علمياً ومشاركة أولياء الأمور فرحتهم بتفوق أبنائهم في حضور الشيخ سلطان بن كايد القاسمي عضو مجلس أولياء أمور طلبة المدارس النموذجية في دبي وخولة العبدولي مديرة إدارة المدرسة وعدد كبير من أولياء الأمور. وقال معاليه خلال حضوره فعاليات طابور الصباح التي بدأت بتحية العلم وأداء السلام الوطني إن الميدان التربوي يضم مجموعة من المدارس التي تفوقت في مسيرة التطوير من خلال مبادرات وبرامج ابتكرتها من أجل توفير البيئة التعليمية التي تساعد الطلبة على الإبداع والتميز وأن المدارس المبدعة لم تقف عند حد تطوير بيئتها ومرافقها بل حرصت على تطوير علاقتها بأولياء الأمور وجعلهم شريكاً أساسياً في العملية التعليمية، منوهاً معاليه بنجاح مدرسة النخبة وغيرها من المدارس المتميزة في هذا الجانب. وفي حديثه مع أولياء الأمور الذين توافدوا على المدرسة للمشاركة في حفل تكريم أبنائهم المتفوقين، قال معاليه إن ولي الأمر يعد المعلم الأول لأبنائه وإن نجاح عملية بناء الشخصية المتوازنة للطالب مرهون بتوافر التعاون المثمر بين البيت والمدرسة وتضافر جهود الطرفين. من جانبهم، تطرق أولياء الأمور في حوارهم المفتوح مع معالي وزير التربية إلى الحديث عن استراتيجية وزارة التربية والتعليم 2010 - 2020. وأكد الشيخ سلطان بن كايد القاسمي أن الاستراتيجية تحمل آمال المجتمع وتطلعاته وأن أولياء الأمور أبدوا آراءهم في ما حملته من أهداف ومبادرات بكل شفافية، في وقت ثمن معاليه حرص أولياء الأمور والطلبة وجميع العاملين في الميدان التربوي وفئات المجتمع على التفاعل مع طرح الوزارة ورؤيتها وفلسفتها في التغيير والإصلاح والتطوير الشامل للتعليم. وفي ختام حفل تكريم الطلبة المتفوقين، دشن معالي حميد القطامي الموقع الإلكتروني الجديد لمدرسة النخبة وحث إدارة المدرسة على تفعيل قنوات التواصل مع أولياء الأمور عبر اللقاءات المباشرة وتقوية أواصر العلاقة بين البيت والمدرسة إلى جانب استثمار التقنيات الحديثة لتحقيق التواصل السريع والدائم بين الطلبة والهيئة التدريسية.