بيروت (الاتحاد) - علق رئيس كتلة جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط على موقفي روسيا وإيران الداعمين للنظام السوري، وقال في تصريح أمس “حبذا لو تنظر القيادتان الروسية والإيرانية إلى مبدأ قوة الضعفاء في مقاربتها للوضع الحالي في سوريا”. ورأى أن الأزمة في هذا البلد لن تحل الاّ بتغيير جذري للنظام القائم وليس بالحلول الأمنية. ويعتبر موقف جنبلاط الداعي إلى تغيير جذري للنظام السوري الأول من نوعه منذ عودته الأخيرة لـ”الحضن السوري” لاسيما وأنه أشار في تصريحه إلى أن قوة الضعفاء هي التي حركت وتحرك الثورات العربية للمطالبة بالحرية والكرامة والعزة. وقال “حبذا لو تنظر القيادة الروسية إلى مبدأ “قوة الضعفاء” في مقاربتها للوضع الحالي الذي تمر به حليفتها سوريا، متسائلاً “ألم يسبق أن انتفضت روسيا على ظلم القياصرة في الماضي؟”. أضاف “وحبذا أيضاً لو تنظر طهران إلى مبدأ “قوة الضعفاء” ويتذكر أحفاد الإمام الخميني أنه المبدأ الذي طبق في مواجهة شاه إيران، وأدى إلى اسقاطه في نضال تاريخي كبير، ما أكد ان الصدور العارية التي تنادي بالحرية والديمقراطية قادرة على مواجهة أعتى الأنظمة”.