ذكرت شبكة (سي إن إن) التلفزيونية الأميركية أن التحقيق، الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر، يتقصى في محاولات جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه تأمين تمويل أجنبي لشركته العقارية خلال الفترة الانتقالية الرئاسية. وبحسب (سي إن إن)، يعد هذا أول مؤشر على أن تحقيق مولر في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016 يركز على ما وراء اتصالات كوشنر المزعومة مع الروس. وقد سئل كوشنر، خلال المقابلات الأخيرة، حول جهوده لتأمين تمويل مبنى مكاتب في نيويورك يواجه صعوبات مالية، وفقا لما ذكرته شبكة (سي إن إن) نقلا عن أشخاص مطلعين على التحقيق. وقالت الشبكة الأميركية إن سبب اهتمام مولر بالموضوع لم يكن واضحا. وبعد أسبوع من انتخاب ترامب، التقى كوشنر بالرئيس والمديرين التنفيذيين لشركة "أنبانج" للتأمين، وهى مجموعة صينية تمتلك شركة "والدورف أستوريا" في نيويورك، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز". وخلال فترة الانتقال الرئاسي، تحدث كوشنر مع مصادر اتصال أجنبية من أكثر من 15 دولة وفقا لبيان قدمه لمحققي الكونجرس. ونفى كوشنر قبول أموال روسية لتمويل أنشطته التجارية ودافع عن اتصالاته مع المسؤولين الروس خلال الحملة الرئاسية وبعدها ووصفها بأنها "سليمة".