تجرأ طفل سعودي على قيادة سيارة بسرعة جنونية على طريق صحراوي لا تتوفر فيه معايير السلامة والأمان، في حين حضر معه شخص آخر يقوم بتصوير تجربته المتهورة التي شكلت خطراً على حياته وحياة الآخرين. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بشكل واسع، مقطعاً مصوراً يظهر الطفل وقد استقل السيارة وقادها بسرعة قاربت 180 كيلومتراً في الساعة، دون أي اكتراث بخطورة الموقف. وعكس المقطع رغبة الطفل في توثيق التجربة المتهورة من خلال قيام أحد الأشخاص بجواره، لا يعلم إن كان أحد أقاربه من أصدقائه، بتصوير عداد السرعة الموجود في السيارة لتوضيح السرعة الجنونية التي وصل إليها الطفل خلال قيادته. وتعتبر هذه الحالة هي الثانية من نوعها، خلال أسبوع، بعد إقدام طفلين متهورين على ركوب سيارة وقد وضعا شريطاً لاصقاً على أعينهم، حيث قاد أحدهما السيارة وقطع بها الشارع فيما كان ثالث يقوم بتوجيهه وتصوير المشهد المرعب. وحذرت إدارة المرور السعودي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من السرعة وخطرها على الحياة، قائلة: «السرعة الزائدة لا تزال السبب الأول وراء عدد وفيّات الحوادث المرورية في المملكة كل عام، فهل نتعظ؟»