صنعاء (الاتحاد) - وعد نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المرشح الوحيد لخلافة الرئيس علي عبدالله صالح، المنتهية ولايته يوم 21 فبراير الجاري، بـ”إجراء معالجات كبيرة وواسعة”، للأضرار الناجمة عن الأزمة الراهنة في بلاده، والمتفاقمة منذ يناير 2011، على وقع مطالب بإسقاط النظام الحاكم. وقال هادي، خلال استقباله أمس الاثنين، زعماء قبائل وعشائر من محافظة البيضاء (وسط)،:”المستقبل القريب سيشهد انفراجاً كبيراً على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية”، واعداً بـ”إجراء معالجات كبيرة وواسعة” لإخراج اليمن من أزمته التي وضعته على شفا حرب أهلية، وتسبب بزيادة معدلات الفقر في هذا البلد، الأفقر في المنطقة.