باريس، طرابلس (وكالات) كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أمس أن 13 شخصاً بينهم 6 أجانب لقوا مصرعهم جراء هجوم مسلح على حقل المبروك النفطي في ليبيا. وجرى إسناد الموقع لشركة ليبية من خلال عقد من الباطن. ربما يكون هناك أربعة قتلى من السكان المحليين». وأكدت الحكومة الفرنسية أمس عدم إصابة أي مواطن فرنسي في الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح مقتضب» وفقا للمعلومات التي لدينا حاليا لم يكن أي مواطن فرنسي موجودا في حقل (المبروك) أثناء الهجوم والاقتحام ولهذا استطيع أن أؤكد لكم انه لم يتعرض أي فرنسي لأذى». وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الليبية محمد الحراري إن «مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت الحقل النفطي ولكن تم إخلاء الموظفين في الوقت المناسب». وأشار الحراري إلى أنه يجهل ما إذا أسفر الهجوم عن وقوع ضحايا بين حراس المنشآت النفطية التابعين للجيش النظامي الليبي. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إنه ليس هناك غربيون او فرنسيون قتلى، وباريس تعمل على «التحقق من عدد الضحايا». وبدورها أشارت متحدثة باسم توتال إلى أن الشركة تبلغت بحصول الهجوم، موضحة أنه «أخذاً بالاعتبار الوضع الأمني في ليبيا، ليس هناك أي موظفين لشركة توتال منذ العام 2013 في الحقل النفطي». وأضافت أن «توتال ليست المشغلة للحقل بل شركة المبروك للنفط التي تديرها المؤسسة الوطنية الليبية للنفط». ووفقا للمتحدثة فإن الحقل لا ينتج منذ ديسمبر 2014 لأسباب أمنية. وليس هناك أي نشاط في الحقل الذي كان ينتج 40 ألف برميل يوميا.