أكدت دراسة حديثة، أنَّ أوقات الوجبات الخاصة بالشخص لها تأثير على الشحوم الثلاثيَّة في الكبد، ما يعني أنَّ تغييرها يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الساعة البيولوجيَّة والوظائف الداخلية للجسم، بحسب مجلة "سيدتي". وقالت الدراسة إنَّ الوظائف الداخليَّة للجسم يتم تنظيمها بواسطة الساعة البيولوجيَّة وإيقاعاتها، التي تعمل على مدار الـ24 ساعة، ففي حال تعطل إيقاعات هذه الساعة الحيويَّة قد ينتهي الأمر بأجسامنا إلى المعاناة من الخلل، ليصبح الإنسان أكثر عرضة للاضطرابات، مثل البدانة ومتلازمة الأيض أو الكبد الدهني. وأوضحت الدراسة أنَّ بعض الدهون المعروفة باسم (الدهون الثلاثيَّة) تميل إلى الزيادة والنقصان بناءً على الساعة الداخليَّة للجسم، حيث لوحظ أن مستوياتها تصل إلى ذروتها بعد نحو ثماني ساعات من شروق الشمس.