بحسب تقارير ظهرت مؤخراً، أفادت بأن الحكومة الأميركية قررت تبني نسخة مخصصة من أندرويد للجيش، ولبعض الوكالات الفيدرالية والمتعاقدين الفيدراليين. وهذه الخطوة ستعطي جوجل موطئ قدم في المؤسسات الفيدرالية، وهو ما كانت شركة “ريم” الشركة المصنعة لهواتف بلاك بيري تنفرد به لسنوات، وذلك نقلاً عن موقع “إيه آي تي الإخباري”. وتعتبر هذه الأخبار ليست بالمُفاجئة، فقد ظهرت تقارير في العام الماضي تؤكد أن الجيش الأميركي كان يعمل على تبني أندرويد في نهاية العام 2011، كما قامت وزارة العدل الأميركية بالموافقة على جهاز من Dell يعمل بنسخة أندرويد 2,2 في ديسمبر. وقال التقرير إن الجيش الأميركي يقوم بتجربة الأجهزة ذات الشاشات اللمسية منذ حوالي العامين، ويخطط لشحن 50 هاتفاً و75 حاسباً لوحياً للجنود خارج الولايات المتحدة في مارس المقبل. وبحسب التقرير، تعتزم الحكومة الأميركية تثبيت برامجها الخاصة على الهواتف المتوافرة بشكل تجاري، وستقوم باستخدام نواة أندرويد معدلة، حيث تمنح لمستخدميها تحكماً دقيقاً بالبيانات التي يستطيع كل تطبيق استخدامها، وتسمح للمستخدم بالسماح أو المنع لأي عملية طلب بيانات. كما ستقوم الحكومة بخطوة غير معتادة بالنسبة للمنصة الجديدة، وهي القيام بترخيص كل نسخة من نسخ أندرويد مرة واحدة كي تستخدمها جميع الوكالات الفيدرالية، عوضاً عن قيام كل وكالة بإجراء اختباراتها الأمنية الخاصة.