اعتصم العشرات من الناشطين السياسيين الليبراليين في الكويت مساء أمس الاول احتجاجاً على احتجاز الصحفي الليبرالي بشار الصايغ واحد زملائه بسبب نشر مقال بحق القيادة السياسية الكويتية· ووجهت السلطات إلى الصحفي الكويتي اتهامات بسبب نشر موقع على شبكة الانترنت الذي يشرف عليه الصايغ مقالاً اعتبر قاسيا جدا بحق القيادة الكويتية· ولم يتسن الحصول على نسخة من المقال، ويقال إنه كان مشاركة من أحد (الزوّار) وحذف خلال وقت سريع· وكان الصحفيان تعرضا لعملية اعتقال من قوى الامن أول من أمس امام مقر صحيفة ''الجريدة'' في في العاصمة الكويتية، وبينما استمر احتجاز الصايغ، جرى الافراج عن القامس· وأوضح القامس أنه علم من حديث المحيطين به اثناء التحقيق أن اعتقال الصايغ قد يكون ناتجا عن احد التعليقات التي بها مساس بالذات الاميرية الواردة في منتديات موقع الامة من شخص مجهول الهوية· وحمّل النائب احمد السعدون رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول وزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك مسؤولية اعتقال الصحفيين مؤكدا ''أن لا أحد محصن من المساءلة السياسية''· وأبدى السعدون مخاوفه من أن يكون اعتقال الصايغ مرتبطا بحديث رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي، الذي كشف فيه عن أنه نصح شخصيات كويتية بإنشاء مجلس أعيان في الكويت، مشيرا الى أن الصايغ هو الذي رد عليه بقوله ''هذا أمر مرفوض شعبياً في الكويت''·