بدأ ثلاثة زعماء لدول بأميركا الشمالية اجتماعا أمس الأول في منتجع بفيرمونت الكندية لمناقشة تعزيز العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية وسط احتجاجات متزايدة خارج المنتجع الذي يعقد فيه الاجتماع بهدف إزعاج وإفساد هذا التجمع· وتجمع المتظاهرون حول منتجع ''فيرمونت لو شاتو مونتبيلو'' بكندا حيث يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر والرئيس المكسيكي فيليب كالديرون وبدأوا في إلقاء الحجارة مما دفع قوات مكافحة الشغب إلى الرد بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي· وقال متحدث باسم الشرطة الملكية الكندية إن شخصا واحدا قد اعتقل فيما لم تقع أي إصابات، وحلقت مروحيات في سماء المنطقة من أجل المساعدة في السيطرة على المتظاهرين الذين أشعلوا النار في اللافتات التي كانوا يحملونها في محاولة لاستفزاز الشرطة بصورة أكبر· ومن المقرر أن تستغرق مناقشات بوش وكالديرون وهاربر داخل المنتجع يومين بحضور 30 من رجال الأعمال الكبار من البلدان الثلاث· ويجتمع الزعماء الثلاثة تحت مظلة خاصة أنشأت منذ عامين وأطلق عليها اسم ''شراكة الأمن والرخاء'' والتي أعطت شكلا رسميا للاجتماع السنوي لزعماء دول أميركا الشمالية· وكان مسؤول أميركي قال إن رئيس الوزراء الكندي هاربر أكد لبوش خلال اجتماع ثنائي أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان حتى 2009 على الأقل· وقال دان فيسك مدير شؤون الأمن في نصف الكرة الغربي بمجلس الأمن القومي الأميركي للصحفيين إن بوش أشاد في المقابل ''بالمساهمة والتضحيات التي قدمها الكنديون في أفغانستان''· ·