تفسير القرآن آنَ له أن يتعمق، وأن يرجع إلى أصله الأصيل في النفس البشرية، بعد أن كان متعلقًا، عند جميع المفسرين، بالأعيان المذكورة في الآفاق البعيدة، لأنه بذلك يصبح ميسَّرًا للذكر، معرِّفًا بالنفس، هاديًا إلى الله. وهذه هي وظيفة القرآن بالأصالة. والله تعالى يقول: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد». محمود محمد طه