علقت كوريا الشمالية أمس محادثات نزع الأسلحة النووية وذلك احتجاجا على المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مؤكدة أنها ستقوم ببناء قواتها وتعزيز ترسانتها النووية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية تلك التصريحات عن مسؤول بعثة بيونج يانج العسكرية على الحدود الكورية عشية المناورات العسكرية. وقالت الوكالة إن كافة المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستعلق خلال المناورات التي سيشارك فيها عشرة آلاف جندي أميركي متمركزون في كوريا الجنوبية إضافة إلى ثمانية آلاف من الخارج وتستمر من 8 حتى 18 مارس. ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري قوله “إن عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ستتوقف بطبيعة الحال”. وأضاف “من غير المنطقي الجلوس وجها لوجه مع شريك في الحوار يجلب سحب سوداء لحرب نووية ويوجه بندقيته إلى الطرف الآخر ويناقش السلام والتعاون معه”. وتابع البيان “من الطبيعي أن تتوقف عملية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وستعزز كوريا الشمالية ردعها النووي للدفاع عن النفس”، واصفا المناورات بأنها في الحقيقة “مناورات على حرب نووية”. وأكد أن لكوريا الشمالية الحق في “مواجهة ذلك بردع نووي قوي”. وجاء الإعلان بعد أيام قليلة من تصريح لدبلوماسي رفيع المستوى من الصين الداعم الأكبر لكوريا الشمالية قال فيه إن بكين تريد استئناف المحادثات متعددة الأطراف التي تهدف لإنهاء الأنشطة النووية العسكرية لكوريا الشمالية قبل يوليو .