يشيع في العاصمة المغربية الرباط اليوم جثمان وزير الداخلية السابق إدريس البصري الذي توفي أمس الاول في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز 69 عاما· ومن المقرر أن يوارى الجثمان الثرى في مقبرة الشهداء، خلافا لما تردد من قبل من أن الجنازة ستشيع في مدينة سطات مسقط رأس البصري والتي تقع قرب مدينة الدار البيضاء· ويتوقع أن تشارك شخصيات رسمية مغربية في الجنازة التي ستشيع بعد صلاة ظهر اليوم· وكانت تقارير إخبارية مغربية قد ذكرت في وقت سابق أن البصري أوصى زوجته بدفنه في مدينة سطات كما أوصى أبناءه بنشر مذكراته التي كتبها عندما اختار الاستقرار في باريس· ويشار إلى أن إدريس البصري كان من أقوى الشخصيات في عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، حيث كان مكلفا بالعديد من الملفات الأمنية وقضية النزاع القائم حول الصحراء الغربية· كما كان البصري مستودع أسرار الملك الراحل الذي كان يستشيره في كل الأمور والقضايا