دبي (الاتحاد)
سلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي مساهمة مالية بمبلغ 600 ألف درهم إلى إدارة هيئة الصحة بدبي، وذلك لدعم جهود الأبحاث العلمية والرعاية الصحية والعلاج لمرضى السرطان والسكري، تضامناً مع ذويهم، لما فيه توفير شبكة أمان مجتمعي وتعزيز التلاحم الاجتماعي.
وسلم خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، شيك المساهمة المالية المقتطعة من أموال الزكاة إلى سالم بن لاحج مدير مكتب صندوق الصحة بهيئة الصحة بدبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال خالد آل ثاني: «يسعدنا التعاون مع هيئة الصحة بدبي لدعم مرضى السرطان والسكري، حيث يشكل مرض السرطان بأنواعه وداء السكري بنوعيه الأول والثاني من أبرز التحديات الطبية للمؤسسات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص في كافة أنحاء العالم. وتسعى المؤسسة في دعم القطاع الصحي من خلال الوقف واستدامة الموارد لتلبية احتياجات هذا القطاع.