الاهتمام بالتراث الخليجي الأصيل وسيلة من وسائل التلاحم بين الماضي بأصالته والحاضر بتقنياته، إذ لا بد من التلازم والاندماج بين الأصالة والمعاصرة حتى لا تصرفنا التوجهات التطويرية عن استثمار تراثنا الأصيل وتوظيفه بالشكل الأمثل في الحياة المعاصرة، دون أن يشكل عبئاً على التنمية، فهذا مدخل الواحة بمدينة العين حيث توجد جلسات لرواد المقهى القديم، وهو مهجور منذ فترة طويلة، والجلسات مبنية من سعف النخيل ولكنها تهالكت من الإهمال، وأصبحت مهملة مما جعلها مأوى للحيوانات السائبة، فلماذا لا يتم تجديد المكان وبطابع تراثي قديم عليه لمسة من التطور والعصرنة لجذب السياح ورواد المقهى من جديد؟