أبوظبي (الاتحاد) - افتتحت أمس الأول في الملاعب الفرعية لمدينة زايد الرياضية المرحلة الأولى من مدرسة انتر ميلان، أبوظبي لكرة القدم بمشاركة 100 لاعب من البراعم والأشبال بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي الذي أطلقها في وقت سابق كمشروع رياضي هادف هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وذلك امتداداً لبرامج ومشاريع الاتفاقية الموقعة بين المجلس وشريكه العالمي النادي الإيطالي وبالتعاون مع إدارة مدينة زايد الرياضية. مؤازرة عائلية وشهد الافتتاح مؤازرة عائلية كبيرة للمشاركين في التدريبات وتعليمات المدرسة الكروية في مرحلتها الأولى التي تقام من 6 إلى 23 فبراير، للفئات العمرية (9 - 10 - 11 - 12) سنة حيث أشرف على التدريبات 5 مدربين من أكاديمية إنتر بحضور ماركو مونتي المدير الفني للأكاديمية الذي رحب بالمشاركين وأكد لهم ضرورة الالتزام بقواعد التدريبات والقواعد النظرية التي سيتبعها المدربين المشرفين على التدريبات النظرية والعملية، مؤكداً لهم بأن تخصيص ثلاثة أيام من كل أسبوع وعلى مدار ثلاثة أسابيع لكل مرحلة يساعد المشاركين على تحقيق أمرين هما الخروج من حالة الضغط اليومية للتدريبات وجعل المدرسة باحة للإفصاح عن شغفهم وحبهم الكروي وتجسيده بالفترة المحددة. إضافة جديدة وعبر مونتي عن سعادته الكبيرة بافتتاح المدرسة الذي اعتبره مشروعاً رياضياً هادفاً ويصب في مصلحة تطوير كرة القدم في أبوظبي ضمن مساعي وخطوات التطوير التي يقودها وينفذها مجلس أبوظبي الرياضي ولمصلحة أيضاً نادي انتر الذي يتطلع إلى توسيع علاقاته وتعزيز فكره الكروي ومنهجيته كنموذج عالمي لشركائه في دول العالم. وأشاد ماركو بإقبال المشاركين الكبير برفقة ذويهم وأسرهم ما يؤكد على الوعي الرياضي وإدراكهم الكبير لأهمية المدرسة التي ستشكل إضافة جديدة للارتقاء بواقع الفئات العمرية في أبوظبي بعد المراحل والبرامج الماضية التي أفرزتها مشاريع وبرامج الاتفاقية المبرمة بين المجلس ونادي إنتر. وعبر أهالي المشاركين عن سعادتهم الكبيرة بافتتاح مشروع المدرسة، مؤكدين شكرهم وتقديرهم الكبير للخطوات الفاعلة التي يقوم بها مجلس أبوظبي الرياضي واهتمامه الكبير بالفئات العمرية التي تعبر وتفصح عن مواهبها الكروية وإبداعاتها الرياضية والتي تشكل الانطلاقة الرئيسية في مسيرة التقدم والنجاح لرياضة أبوظبي. من ناحيته أكد طلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية في مجلس أبوظبي الرياضي بأن المشاركة الكبيرة التي شهدها افتتاح المدرسة ما هو ألا دليلاً واضحاً للثقافة الرياضية التي غرستها البرامج والخطوات التطويرية التي يقودها المجلس لدى جميع شرائح المجتمع، منوها ًإلى الأهمية الكبيرة للمشاركة في المدرسة لما لها من فرص مثالية تمنح المشاركين خبرات جديدة في كرة القدم وتطوير ودعم مواهبهم وصقل خاماتهم وتخريجهم كلاعبين قادرين على دعم قاعدة الفئات العمرية والفرق الأولى لأندية أبوظبي الكروية. زيارة مدرسة البطين إلى ذلك قام وفد المدربين الإيطاليين المتواجدين في أبوظبي بزيارة إلى مدرسة البطين النموذجية للبنين يوم أمس بهدف تقديم حصص تدريبية في كرة القدم والعمل على تطوير التدريبات الخاصة بطلبة المدارس وأتباع النماذج التدريبية المتبعة في أكاديمية انتر ميلان، حيث شهدت هذه الفقرات ترحيبا واسعاً من طلبة المدرسة وموجهي التربية الرياضية والمدرسين بحضور ماركو مونتي المدير الفني لأكاديمية انتر ميلان وناصر خميس رئيس قسم الرياضات المدرسية في مجلس أبوظبي الرياضي. 3 أشهر وتستمر المدرسة لمدة ثلاثة أشهر وعلى ثلاث مراحل بواقع ثلاثة أسابيع لكل مرحلة وثلاثة أيام من كل أسبوع، حيث خصصت أيام (الأحد، الثلاثاء، الأربعاء) موعداً للتدريبات لمراعاة المشاركين من طلبة المدارس والعمل على جعل برنامج التدريبات لا يتعارض مع مناهجهم الدراسية، فيما يبدأ العمل في المرحلة الثانية 6 مارس وتستمر لغاية 16 مارس حيث سيتم اختصار المرحلة الثانية لفترة أسبوعين لمراعاة الامتحانات الدراسية للطلبة مع تخصيص الأسبوع الثالثة لإقامة ورشة فنية للكوادر التدريبية التي تعمل في الأكاديمية، وتقام فعاليات المرحلة الثالثة والأخيرة من 10 إلى 28 أبريل. يأتي ذلك في إطار الخطط المرسومة والمشاريع الهادفة التي يقوم بتنفيذها مجلس أبوظبي الرياضي بهدف الارتقاء وتطوير قاعدة الفئات العمرية في الأندية والأكاديميات والمدارس في أبوظبي لتسهم في دعم وتعزيز مسيرة الأجيال الواعدة من خلال تنمية قدراتهم وإمكانياتهم وصقل مهارات النشء والشباب الكروية وتأهيل جيل رياضي كروي واعد تحت إشراف أفضل الخبرات الكروية العالمية. منجم النجوم والمشاهير أبوظبي (الاتحاد) - يعود تاريخ إنشاء أكاديمية انتر ميلان للفئات العمرية إلى سنوات عديدة حيث انبثقت لتحمل رسالة نبيلة وهادفة مضمونها تطوير المهارات الكروية وتكوين أجيال رياضية واعدة والعمل على صقلها بأسس تربوية وعلمية وفق المبادئ والخطوات السليمة لممارسة الكرة. وبات أبرز نجوم الكرة الإيطالية والعالمية من صناعة فنون الأكاديمية التي أسهمت برفد الفريق الأول لإنتر بالعديد من المواهب والأسماء التي ذاع صيتها عالمياً لتسهم في سيطرة الفريق على بطولات الدوري الإيطالي لأربعة أعوام متتالية وظفره بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية 2010.