الشارقة (الاتحاد) تواصلاً لفعاليات «الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017»?، ?نظمت ?جمعية ?الناشرين ?الإماراتيين ?في ?مركز ?الشارقة ?لريادة ?الأعمال «?شراع» ?بالجامعة ?الأميركية ?في ?الشارقة، ?يوم ?أمس ?الأول، ?ندوة ?بعنوان «?المبادئ ?الأساسية ?للملكية ?الفكرية»?. وتناولت الندوة أهم المفاهيم والمبادئ في حقوق الملكية الفكرية للصناعات الإبداعية، حيث قدم المدرب القانوني طارق رشيد من مكتب «دعيفس» للمحاماة، عرضاً لمفهوم الحق، والفرق بين حقوق الملكية الفكرية، وحقوق النشر التجارية، وأبرز الاتفاقيات الدولية التي تلتزم فيها دولة الإمارات فيما يتعلق بقضايا النسخ، إلى جانب القوانين والعقوبات المترتبة على سرقة المنتج الإبداعي، والتزوير وغيرها. وأوضح أن المادة الإبداعية، التي يترتب عليها حقوق النسخ والملكية الفكرية هي: كل ما ينفّذه الفنان أو الكاتب، من صورة، أو لحن، أو فيديو، أو نص سردي، أو شعري، أو غيره من الفنون المرئية والمكتوبة، والمسموعة، لافتاً إلى أن الكثير يعتقد أن حقوق النشر والملكية تترتب على النص المكتوب وحسب، فيما هي تنطبق على ما هو أوسع من ذلك، لتشمل كل مادة إبداعية. وأكد المدرب طارق رشيد أن دولة الإمارات تلتزم بقوانين دولية عديدة تجعلها واحدة من الدول الرائدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط على صعيد تطبيق حقوق الملكية الفكرية، وقوانين حقوق النسخ العالمية. أما عن عقوبة سرقة الأعمال الإبداعيّة، أو تزويرها، فـ«تصل عقوبة السرقة في الإمارات، إلى أكثر من خمسين ألف درهم، وسجن لمدة ستة أشهر».