أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الخيار العربي لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، داعياً ليكون العام الجديد للتضامن والتواصل وبناء الجسور في مواجهة تصدع الرهانات الإقليمية. وقال قرقاش في تغريدات على حسابه «تويتر»: «لعل أهم دروس 2017 مواجهة الأزمات لا التصالح معها، فإدارة التحديات، صغيرة أم كبيرة، يؤجلها ويعقدها ولا يحلها، الطريق مازال طويلاً أمام الخيار العربي لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، ولكن المؤشرات مشجعة، وعلينا أن نثابر»، وأضاف: «أمام نظام دولي متقلب، وقيادة كونية متذبذبة، وتغّول إقليمي غير مسبوق، يبدو الخيار العربي واعداً، لتكن السنة القادمة سنة التضامن والتواصل العربي، لنبني هذه الجسور ونحن نرى تصدع الرهانات الإقليمية أمامنا». وختم قائلاً: «راهن البعض على نموذج إقليمي طائفي نجده يتصدّع أمامنا، والبعض الآخر على ظاهرة صوتية متلونة، آن الأوان أن يكون الرهان عربي، وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية».