أعرب مشرعون أميركيون أمس الأول عن غضبهم بسبب لعب أطفال صينية الصنع ملوثة بمادة الرصاص ومجوهرات تباع في الولايات المتحدة، ملقين باللوم على الصين وإجراءات مراقبة السلامة المتبعة في الولايات المتحدة أيضاً· وكشفت لجنة استماع بمجلس الشيوخ عن حالة من الإحباط في سوق صناعة لعب الأطفال وتجار التجزئة والمشرفين على سلامة المنتجات بعد سلسلة من وقائع سحب لعب الأطفال المصنوعة في الصين من الأسواق بعضها يتعلق بإصابات بين الأطفال· وقال سام براونباك العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ، الذي شن هجوماً عنيفاً على التجارة والسياسات الخارجية الصينية، :''لقد أصبحت الآن (عبارة) صنع في الصين علامة تحذير''· في الوقت نفسه قال المدير التنفيذي لشركة ''ماتيل''، وهي أكبر شركة تعمل في مجال تصنيع لعب الأطفال في العالم، إن الشركة عززت إجراءات الفحص الخاصة بها، لكنه ألقى بكل اللوم على التجار في الصين· يذكر أن ذعر ''اللعب السامة'' في أميركا خلال العام الماضي ألقى الضوء على المصنعين الصينيين كما كشف عن قصور في إجراءات مراقبة السلامة الأميركية·