كثير من الناس ما يتعرض إلى مشاكل من مختلف الجهات وقد يواجهها البعض بعصبية وتوتر مما يؤدي إلى وقوعه في مشاكل أخرى تضر به أكثر · ولكن هناك من يأخذ الأمور على نحو آخر، أعني يواجه المشكلة بأعصاب هادئة ويحاول أن يخفف من حدتها مهما كانت المصيبة · عموماً كلنا معرضون للمشاكل في حياتنا ولكن لا بد أن نكون ذوي خطوات ثابتة في مواجهتها · وطرق حل المشاكل تتطلب أولا الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة والإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة، وجمع المعلومات (بيانات، أعراض، تعريفات، أسس نظرية) واستكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد· وكذلك البحث عن المعلومة الناقصة، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة،وإجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل، وكيف، ومتى،؟)· وحساب أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها، ثم التفكير فى الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب الحصر وغيرها· وبذلك تكون قد وصلت إلى بدايات حل المشكلة· خالد أحمد