تلقت أندية الدولة أمس تعميماً من اتحاد الكرة أثلج قلوب إدارات الأندية المظلومة التي تتعرض لعملية خطف لاعبيها من بعض الأندية الكبيرة والتي رفضت دفع الغرامات أو المستحقات والتعويضات الواجب دفعها نظير انتقال اللاعبين القادمين من الأندية التي تلعب بدوري الأولى بشكل خاص، والتي كان يطلق عليها سابقاً أندية المظاليم. وجاء في التعميم الذي أرسله يوسف محمد عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن مجلس إدارة الاتحاد قرر الموافقة على توصية لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بتوقيع عقوبات على الأندية التي لم تقم بالالتزام بدفع بدلات التعويض عن انتقالات اللاعبين وتنفيذ قرارات اللجنة أو مخالفة اللائحة وذلك أولاً بإنذار حظي، وثانياً بغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد عن 200 ألف درهم، وثالثاً نقل مباريات النادي في المسابقة المسجل بها اللاعب المنتقل إلى ملعب آخر بما لا يقل عن مباراتين ولا يزيد على ثلاث مباريات، ورابعاً خصم ثلاث نقاط للنادي في المسابقة المسجل بها اللاعب المنتقل، وخامساً حرمان النادي المنتقل إليه اللاعب من تسجيل لاعبين جدد في فترة التسجيل اللاحقة وسادساً التوصية لمجلس الإدارة بتوقيع العقوبات الأشد على الأندية. وجاء في قرار اتحاد الكرة أنه يجوز للجنة أن توقع أكثر من عقوبة في حالة استمرار المخالفة ويتم توقيع العقوبات تدريجياً خلال 15 يوماً من تاريخ توقيع العقوبة. وأعلن ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة وعضو اتحاد الكرة أن الاتحاد يسعى بأسلوب رادع لتأكيد حقوق الأندية واللاعبين معاً، حيث توجد شكاوى عدة ضد أندية تعاقدت مع لاعبي أندية أخرى ولم تعط النادي الآخر الذي اكتشف هذه الموهبة وأنفق عليها وصقلها مستحقاتها ومن بين هؤلاء محمد ناصر علي لاعبنا بالفجيرة الذي انتقل لنادي الشباب ولم نحصل على أي مقابل من إدارة الجوارح رغم الشهور الطويلة التي قضاها في بيت الشباب وهو من اللاعبين الموهوبين ولهذا فالعقوبات تتدرج من الإنذار فالغرامات وخصم النقاط والحرمان. والجدير بالذكر أن نادي اتحاد كلباء يعد نموذجاً صارخاً لانتقال عدد من لاعبيه من وراء ظهره ويشكلون ركيزة قوية بأندية دبي.