في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية، وبخاصة التشرذم والطائفية، تتعاظم أهمية الدعوة إلى التقارب ونبذ التباعد المذهبي والفتن الطائفية، بهدف جمع الشمل ورأب الصدع، وتبادل حسن الظن والتقدير بين أبناء الأمة الإسلامية، من أجل صيانة وحدة الأمة ·· وفي هذه السطور نعالج مختلف أبعاد قضية التقريب بين المذاهب بل التقارب فيما بين المسلمين بشكل عام باعتبارهم أمة واحدة، بحيث لا يكون الاختلاف في الرأي سببا للافتراق والتناحر خاصة وان سلفنا الصالح وعلماءنا السابقين هم أصحاب مقولة '' رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصحة ·