وصفت حركة ''حماس'' أمس موافقة إسرائيل على التحقيق في حادث اغتيال القائد العام لجناحها العسكري ''كتائب عز الدين القسام'' صلاح شحادة في يوليو 2002 بأنها ''أكذوبة ولتضليل العالم لتغطية الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وقادته''· وقال المتحدث باسم ''حماس'' فوزي برهوم إن ''إسرائيل تريد أن تغطي على جرائمها من خلال لجان تحقيق''· وأضاف ''هناك خطط مبرمجة وممنهجة يتم التخطيط لها على أعلى مستويات من قبل الساسة الإسرائيليين ويتم التوافق عليها من خلال المجلس الوزاري الأمني المصغر ويتم التوقيع عليها وبعد ذلك تمارس عمليات الإجرام والقتل''· وطالب المنظمات الدولية بأن ''لا تسدل الستار على جرائم إسرائيل حتى لا تعطيها مبررات لارتكاب مجازر جديدة''· وكانت طائرات إسرائيلية ألقت قنبلة تزن طناً في يوليو 2002 على عمارة سكنية في حي الدرج في مدينة غزة ما أدى إلى مقتل 17 فلسطينياٌ بينهم شحادة وكان معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 70 آخرين·