دعا كبير علماء السنة في العراق الشيخ الدكتور عبد الملك السعدي رئيس مجلس الافتاء العام والقائم بأعمال مفتي الديار العراقية وهو المنصب الذي كان يشغله الشيخ جمال عبد الكريم الدبان الذي توفي قبل شهور بمسقط رأسه في تكريت، الفصائل المسلحة في العراق الى التوحد ونبذ الفرقة والخلافات والانصهار في جبهة واحدة هي ''جبهة الجهاد والتغيير'' أو ''جبهة الإصلاح والجهاد''· وقال السعدي في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة التي يترأسها الشيخ حارث الضاري إنه يبارك كل توحيد في ''الفصائل المسلحة'' على اختلاف أنواعها السابقة منها واللاحقة ماداموا يهدفون الى مقاومة المحتل· وأشار السعدي في بيانه الذي يتوقع ان يثير ردود فعل رسمية سلبية، أن منصب المفتي يكاد يكون منصبا رسميا متوارثا من عهد الدولة العثمانية وهو مايعني تدخله بشكل واضح في الشأن السياسي لصالح جهة تقف بالضد تماما من توجهات الحكومة العراقية والعملية السياسية وهي ''هيئة علماء المسلمين'' التي دعا الفصائل جميعا الى الالتزام بجميع الفتاوى والتوجيهات التي تصدرها الهيئة · وفي تطور لافت أعلن السعدي ترحيبه باقامة دولة إسلامية في العراق الا انه اقترح تأجيلها حتى يتم إخراج المحتل بحسب قوله·