ها هي مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قد أشرقت بنورها على هذه الأرض الطيبة، جاءت لتكمل المسيرة المباركة في العمل الخيري والإنساني إلى جانب أخواتها من الهيئات والمؤسسات الخيرية التي ترعى هموم المواطنين والمقيمين الذين يعيشون هذا الزمن الصعب بكل أحداثه ويغرقون رويداً رويداً مكبلين بالديون· وكان الاهتمام بمعيشة الإنسان أحد المبادئ والأسس التي اهتمت بها المؤسسة لتبشر الإنسان على هذه الأرض بالخير والأمل، لأن مسيرة الخير باقية والأيادي تمتد بالنعمة لتصل وتطال كل المعوزين، وها هو شهر رمضان الكريم، أقبل وأشرقت أنواره بالخير والنعمة، فهو شهر يترقبه الفقير ليحصل على رزقه، والغني ليتصدق من النعمة التي يعيش فيها، وبالتالي سيكون للمؤسسة دور كبير في تحقيق هذين الأمرين· إن هذه المؤسسة هدية من قلب أب حنون، ومن قناعة الدولة بأن الغلاء قد استشرى في نخاع الفقير والمسكين، فتوفير رغد العيش للمواطنين أمر ضروري ومهم، وما إقامة الخيام على امتداد أرض الإمارات، وتقديم المساعدات المالية للمحتاجين إلا دليل على ذلك·· وما لنا إلا أن نقول مرحباً بكل أيادي الخير·· ومرحباً بهذه المؤسسة الطيبة، ولتكن سنبلة من سنابل الخير والأمل والنعمة· عبدالله حميد رأس الخيمة