أحمد سعيد (طهران) - قال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني في كلمته بافتتاح الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الإسلامية في طهران، أمس، إن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية وراء ما نشهده من دوامات سياسية، وبإمكان الدول الإسلامية توفير الأرضية والتمهيد لقوة الإسلام العالمية. وأضاف «ما تقوم به الجماعات التكفيرية اليوم يعود للعجز الذي تعاني منه المنطقة، ويتطلب منا أن نعمل معاً وبحكمة ودراية بالغتين من أجل حل المشاكل الراهنة». ورأى أن اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي يضم 52 دولة إسلامية وتربطه علاقات وثيقة مع أكثر من 22 منظمة دولية، من شأنه أن يكون مركزاً لفهم مطالب الشعوب الإسلامية ومتابعتها عبر القنوات المختلفة، وأن يلعب دوراً مهماً في توثيق التعاون بينها والعلاقات مع الشعوب». وقال لاريجاني «إن التيارات والجماعات التي تعمل على إثارة الفرقة والشقاق في العالم الإسلامي ، كانت وراء إراقة دماء الكثير من المسلمين الأبرياء، وأن اتحاد البرلمانات الإسلامية من شأنه أن يكون المكان الأمثل لدراسة مثل هذه القضايا والوقوف بوجه من يحاول إثارة الفرقة والشقاق بين المسلمين».