نجحت الشرطة الفرنسية في تعقب أثر لص سطا على محل مجوهرات، وذلك بعد أن طبع قبلة على وجنة صاحبة المحل بعد انتهاء العملية بنجاح، بحسب مجلة "سيدتي". وقالت المجلة إن اللص وزميله اقتحما شقة السيدة وربطا يديها، ثم سكبا سائلاً على شعرها قالا إنه بنزين وأنهما سوف يضرمان النار بها في حال لم تخبرهما عن شفرة أجهزة الإنذار في محل المجوهرات فكان لهما ذلك. واتجه أحد اللصين فوراً إلى المتجر فيما ظل الآخر برفقة السيدة، وما أن علم الأخير بنجاح زميله في العملية وحصوله على المال والمجوهرات، غادر الشقة لكن بعد أن طبع قبلته على وجنة السيدة البالغة من العمر 56 عاماً. كانت هذه القبلة طرف الخيط الذي قاد المحققين إلى اللص، وذلك بعد تحليل الحمض النووي المستخلص من أثرها عل وجه الضحية، ليتضح أن اللص الرقيق شاب في العشرين من عمره، أفاد أثناء استجوابه بأنه قبّل السيدة لتهدئتها. هذا وكان الشاب نفسه قد اعتقل في جنوب فرنسا لضلوعه بجريمة أخرى، فيما لا يزال البحث جاريا عن شريكه.