قامت الشركة الإسلامية للتأمين ''أمان'' ومركز الطوار برعاية فعاليات اليوم الخامس من المسابقة الدولية، وقال راشد دياب: إن رعاية مثل هذه الفعاليات ضرورة اجتماعية ويجب أن تكون رسالة لكل مؤسسة أوشركة لكي تخصص جزءاً من دخلها لرعاية هذه الأعمال الاجتماعية والخيرية والدينية· وأضاف: إنني حضرت هذه الليلة وحضرت من قبل للمشاركة في هذه الفعالية الطيبة التي تساهم مساهمة عظيمة في تشجيع الحفظة على مواصلة هذا الطريق، وأكد أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم نالت شهرة عالمية، ولها متابعون من جميع دول العالم، ونحن كشركة ''أمان'' يشرفنا أن نساهم في رعاية هذه الجائزة التي تجمع المتنافسين والمتبارين من الدول العربية والإسلامية· ويقول عبدالعزيز محمد حسن الشيخ رئيس مجلس إدارة مجلس الطوار: إن الجائزة خصصت يوماً لكل مؤسسة أو دائرة للرعاية، وهذا يعتبر شرفاً كبيراً لأي مؤسسة، حيث إن ثمار الجائزة تجوب العالم كله وخيرها يعم على الحفظة، سواء من خارج الدولة أو من داخلها، ففروعها الكثيرة جذبت إليها حفظة وقارئين وشباباً يريدون الحفظ، وما يميز المسابقة القرآنية الدولية التنظيم الجيد في شهر رمضان المبارك وما يسبقها من محاضرات للعلماء والدعاة الذين يأتون إليها من الدول الإسلامية بما لهم من علم وثقافة إسلامية كبيرة تفيد المسلمين المتابعين لهم، وتقوم الجائزة بتوفير ذلك لهم· وذكر أن فرع تحفيظ القرآن في السجون أعطى نتائج عظيمة/ وجعل السجناء يتنافسون على الحفظ والتسابق لنيل هذا الشرف، منوهاً بأن الجائزة هي الوحيدة التي بها فرع لتكريم الشخصية الإسلامية ذات الكفاءة والخبرة·