طالب ''مركز الميزان'' لحقوق الإنسان أمس، بفتح تحقيق دولي محايد وشفاف في حالة قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص الجيش الإسرائيلي قبل سبعة أعوام، وتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة ''لارتكابهم جريمة بشعة هزت ضمير العالم''· وندد المركز في بيان صحفي اصدره ،بإعلان مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أن الشريط الذي أظهر قتل الطفل الدرة الذي كان في الحادية عشرة، كان ملفقاً وغير حقيقي· وكان مشهد الدرة من أكثر مشاهد الانتفاضة تأثيراً، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الطفل الدرة وهو يحتمي خلف والده الذي أصيب بجروح متوسطة أيضاً، في مشهد يظهر بوضوح أن الطفل ووالده لم يشكلا أي خطر على تلك القوات كما قال المركز· وقد تبع بث المشاهد ردود فعل تدين سلوك القوات الإسرائيلية على المستويات الرسمية والشعبية في فلسطين والعالم·