نظم معرض الغاف للفن التشكيلي في أبوظبي أمس الأول المعرض المشترك للفنانين سوفي موتزي من ألمانيا وارين كراندل ونيكولاس كلارك من أميركا وسيف لطيف الكندي ذات الأصول الباكستانية وايماباكر من أستراليا تحت عنوان ''س· إ· ن· س· إ''، وهي الحروف الأولى من أسمائهم وهؤلاء الفنانون جميعهم من طلاب البكالوريا العالمية للفن في المدرسة الأميركية في أبوظبي· حضر افتتاح المعرض ريتشارد ·ج· أولسون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة وعدد من الفنانين والصحفيين ومحبي الفن الغربي، ويستمر المعرض حتى 26 أبريل الجاري· قدم الفنانون الخمسة 90 عملاً فنياً بواقع 18 عملاً لكل فنان توزعت بين الرسم والكولاج والنحت والميديا والفوتغراف والديجتال والفيديو· حاولت ايما باكر عبر أعمالها أن تلتقط الطبيعة بتشكلات غروبها وألق اخضرارها، كما تناولت المرأة والاحتفاء بالجسد· أما نيكولاس كلارك فقد حاولت أن تقدم مفهوماً سياسياً واجتماعياً عبر صورها عن السود الأميركان الملثمين بالصمت، ولوحتها القوية اليد الممتدة في الظلمة وكولاجتها التصويرية والتوليفية المهمة· واشتغلت إين كراندل بالنحت من ''المكي ميديا وبالفوتغراف والاكرليك'' بلوحاتها واحتفت في أغلبها بالطبيعة وبدت الشجرة وروحها هي ثيمتها الأساسية· فيما اشتغل سيف لطيف على التعبير المزدوج لملامح شخوصه، إذ بدا الوجه لديه أهم عنصر تعبيري في اللوحة خاصة الأصل والصورة لوحته الكبرى التي أنجزها بالديجتال التصويري وتراوح حجمها بين 300*127سم· أما الفنان الخامس والأخير من هذه المجموعة، فهي سوفي موتزي التي تنوعت اشتغالاتها بالفولاذ والحديد والمكس ميديا والتصوير وكانت أعمالها ذات إيحاءات رمزية خاصة حاولت أن تعطي المساحات قدرة على التعبير عما تريده في اللوحة