عثرت دائرة الآثار في محافظة بابل خلال الأيام الأخيرة على عشرات القطع الأثرية التي جرفتها أمطار غزيرة في موقع بورسيبا الأثري في وسط العراق. وتشمل هذه القطع "أواني فخارية وقطعاً نقدية وأخرى معدنية" تعود إلى الحقبتين البارثية والإسلامية، بحسب ما أوضح حسين فليح مدير دائرة الآثار في بابل. وأشار فليح إلى أن هذه القطع ستخضع للتحليل بغية تحديد تاريخها بدقة. وليست هذه المرة الأولى التي تساهم فيها الأمطار الغزيرة في الكشف عن تحف أثرية في هذا الموقع المحاذي لمقام ولادة النبي إبراهيم. فقد عثر العام الماضي على حوالي ألف قطعة نتيجة السيول، ما يدلّ على أن هذه الأثريات ليست مطمورة في عمق الأرض، على حد قول فليح.