قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس نشر ما يصل إلى 1000 جندي أميركي في الخليج كقوة احتياطية في الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق مع تسارع وتيرتها. وقال مسؤولون يؤيدون هذا الخيار الذي لم يعلن من قبل إنه يتيح للقادة الأميركيين على الأرض قدراً أكبر من المرونة للاستجابة بسرعة للفرص التي قد تسنح فجأة والتحديات التي قد تطرأ في ساحة المعركة. وسيمثل هذا الخيار خروجاً على ما جرت عليه العادة في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما وذلك لأنه سيترك للقادة المحليين القرار النهائي في نقل بعض هؤلاء الجنود الاحتياطيين إلى سوريا أو العراق. وقال أحد المسؤولين الأميركيين شريطة الحفاظ على سرية هويته «هذا الأمر يتعلق بإتاحة خيارات».