نيودلهي (أ ف ب) - نفذ حكم الإعدام شنقاً أمس بناشط انفصالي بسبب مشاركته في الهجوم الدامي الذي شنه متشددون على برلمان نيودلهي في ديسمبر 2001، بعدما رفض الرئيس الهندي براناب موخيرحي طلب العفو الذي قدمه، كما ذكر مصدر رسمي. فقد نفذ حكم الإعدام بمحمد أفضل جورو، بائع الخضار السابق صباحا في سجن تيهار بضواحي نيودلهي، كما قال وزير الداخلية ار.كاي. سينغ. وخوفاً من وقوع اضطرابات في منطقة كشمير الهندية الانفصالية، فرض حظر للتجول أمس في عدد من أنحاء هذه المنطقة، فيما طوقت قوات الشرطة كبرى المدن سيريناجار، بعد إعدام المتهم.