لوحت الولايات المتحدة أمس بعقوبات أميركية جديدة ضد النظام العسكري الحاكم في بورما اذا لم يكف عن ارتكاب ''الفظاعات'' بحق شعبه ودعت الى تحقيق كامل حول مقتل واعتقال عناصر من المعارضة، وأعلن الناطق باسم البيت الأبيض جوردن جوندروان ''الولايات المتحدة تدين بقوة الفظاعات التي يرتكبها النظام العسكري وتدعو الى تحقيق كامل حول مقتل وين شوي خلال اعتقاله في بورما''، واضاف ''على النظام العسكري ان يكف عن الأعمال الشنيعة بحق شعبه وان يفسح المجال لفترة انتقالية سلمية نحو الديمقراطية واذا لم يفعل فإنه سيواجه عقوبات من قبل الولايات المتحدة''، كما قال زلماي خليل زاد السفير الاميركي لدى الأمم المتحدة انه حان وقت الاعداد لتغيير حكومي في بورما لكنه أقر بأن الجيش الحاكم سيستمر في القيام بدور في المستقبل· وقال خليل زاد مستخدما اسم ميانمار القديم ''نعتقد انه مهم جدا،ان تحدث مفاوضات من أجل التغيير واننا بحاجة الى اعداد انفسنا فيما يتعلق بالانتقال في بورما''، وأضاف ''الجيش كمؤسسة وطنية سيكون له دور يلعبه في الانتقال وما بعد الانتقال لكن من المهم جدا ان يبدأ حوار جاد عن الغيير وان يلعب المجتمع الدولي واللاعبون الاقليميون دورهم''·