أعلن محافظ نينوى أمس استقالته من منصبه والذي شغله منذ 2004 بسبب تردي الوضع الأمني في المحافظة العراقية· وأعلن دريد كشمولة في كلمة أمام عدد من وسائل الإعلام أن الاستقالة ''بسبب تردي الوضع الأمني في نينوى، وعدم استجابة الوزارات الأمنية لمطالب المحافظة، وعدم القدرة على بسط الأمن والاستقرار فيها··· والحد من عمليات العنف''· وذكرت الوكالة المستقلة للأنباء ''أصوات العراق'' أن المحافظ لم يوضح ما إذا كان تقدم بالفعل باستقالته أم أنه ينوي تقديمها· كما لم يتسن على الفور الحصول على تفاصيل أخرى أو تعليقات على الاستقالة، التي تأتي صباح الاحتفال بأول أيام عيد الفطر في محافظات العراق الوسطى والشمالية· وكان كشمولة حذر قبل نحو الشهر، من تدهور الوضع الأمني في المحافظة· وقال إن نينوى أصبحت ''ملاذا للمسلحين'' الهاربين من الأنبار وديالى وصلاح الدين بعد نشاطات ''مجالس الصحوة'' وقوات الأمن العراقية والجيش الأميركي في تلك المحافظات· وشكا المحافظ ، في حينها، من قلة الأسلحة والتجهيزات لمنتسبي الأمن والشرطة في نينوى·