أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مؤسسة الإمارات، أمس، عن إطلاق الدورة الثالثة من جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي بهدف إعداد جيل جديد من رواد الأعمال الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المُتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي، والتي تم إطلاقها للمرة الأولى عام 2014 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، إحدى أهم مبادرات مؤسسة الإمارات. وهي تنسجم مع رسالة المؤسسة الرامية لتشجيع الشباب على المشاركة بفاعلية في التنمية الاجتماعية وتعزيز طاقاتهم ومهاراتهم في هذا المجال. وتهدف الجائزة لتحفيز الشباب من مختلف دول الخليج العربي على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية، وتزويدهم بمنصة يستطيعون عبرها إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام يعود بالنفع على مجتمعاتهم وبلدانهم. كما تسعى الجائزة لأن تكون بمثابة منبر لرواد المشاريع المجتمعية من الشباب في دول الخليج العربي لعرض أفكارهم الخاصة بالمشاريع المجتمعية، والاستفادة من الخبراء الذين سيقدمون لهم المساعدة في بلورة أفكارهم وتطويرها. ومن ضمن استراتيجية المؤسسة لتقديم «الدعم الشامل» لرواد الأعمال الناشئين، أطلقت المؤسسة العام الماضي شبكة الإمارات لمشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة والتي تتألف من مجموعة من المؤسسات الرائدة في مجال تنمية المشاريع العامة والخاصة. وسوف يخضع أفضل 15 فريقاً في الجائزة لبرنامج تدريب مكثف لمدة ستة أيام لمساعدتهم على تأسيس وإقامة مشروعاتهم الاجتماعية. وسيتم بعد ذلك استضافتهم لحضور ورشة عمل متخصصة بإشراف خبراء متخصصين، وذلك لتهيئتهم للمنافسة النهائية أمام لجنة التحكيم، وسيحصل الفائزون على الدعم والتمويل المُقدم كمنحة من مؤسسة الإمارات وشبكة الإمارات لمشاريع الشباب الصغيرة لمدة عام كامل لتطوير أفكارهم إلى مشاريع اجتماعية مُستدامة.