قرأت في جريدة ''الاتحاد'' بتاريخ 9 أكتوبر 2007 خبراً يفيد بتكفل شخص سعودي بدفع مبالغ مالية للإفراج عن نزيلين ممن دخلوا السجن في قضايا مدنية أو قضايا مالية ولا يستطيعون دفع ما هو مترتب عليهم لأنهم من المعسرين·· وبصراحة تعجبت من صغر المساحة التي أخذها الخبر، فهو يستحق مساحة أكبر مما هو منشور، وأن تكون بحجم العطاء المقدم ·· وفرحت جداً لأن هناك قلوباً ما زالت تؤمن بالخير ومساعدة المحتاجين، وأتمنى من كافة المواطنين الميسورين مساعدة المحتاجين، وأن يتحملوا قليلاً الحمل ويدفعوا بعض مديونيات المواطنين، خاصة أولئك الذين أنهوا مدة حكمهم إن استطاعوا ذلك، للتخفيف عن كاهلهم من جهة، ومن جهة أخرى ليكتب لهم الأجر الجزيل··