تحرير الأمير (دبي ) أسفرت الحوادث البرية التي تعاملت معها الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي عن 8 وفيات منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية فبراير 2018 جراء 24 حادثا نتج عنها 53 إصابة ما بين 15 إصابة بسيطة و10 بليغة و20 متوسطة وأفاد رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي ، المقدم عبد الله علي محمد بيشوه أن القسم نفذ 1769 مهمة خلال الفترة نفسها تنوعت بين نقل مركبات ودراجات وإنقاذ سيارات عالقة بالرمال وفتح أبواب مركبات ومنازل ومصاعد ومهام مجتمعية وقال إن عدد المنتسبين لفريق الإنقاذ البري 119 منقذا لافتا أن هناك مواصفات خاصة للالتحاق بفرق البحث والإنقاذ، ومنها شروط صحية وجسمية، فضلاً عن الخضوع للاختبارات النفسية، وامتحان الخوف من الأماكن المرتفعة، ومن ثم توجيه المنتسب إلى الجانب المناسب. وحذر المقدم عبد الله علي محمد بيشوه مع اقتراب فصل الصيف من ترك المركبة في وضع التشغيل والترجل منها لقضاء حاجيات، مع ترك أطفال في داخلها، لافتاً إلى احتمال أن يتسبب ذلك في إغلاق المركبة، وعدم القدرة على فتحها من الخارج، مع حصر أطفال صغار لا يدركون كيف يخلصون أنفسهم، أو قد يتم نسيان الأطفال في مركبة تصل درجة حرارتها إلى 50 - 60 درجة مئوي مما يؤدي إلى إصابة الصغير بصدمة حرارية تفضي إلى الوفاة لا سمح الله . وأشار إلى الفرق تفتح أبواب الآليات المستعصي فتحها في حال وجود أشخاص محاصرين في داخلها. وأبواب المنازل والشقق التي يشتبه في أن يكون في داخلها أشخاص محاصرون، ، وكذلك مداهمة شقق مطلوبة، وفتح مصاعد كهربائية، في حال تواجد محاصرون في داخلها. وأكد أن فرقة الإنقاذ تتولى إخراج المصابين والمحشورين وفاقدي الوعي والحياة والمحصورين في الآليات والمباني والمصاعد الكهربائية. كما تعنى بمهام قطع وفك أجزاء السيارات والآليات الثقيلة بالمعدات الهيدروليكية، وسحب المعدات والآليات الخفيفة والثقيلة، وجثث الحيوانات المعرقلة لحركة السير، وسحب الآليات الجاثمة على رمال السواحل والصحاري.