يشارك الأمير هاري وزوجته ميجان في آخر التزام لهما مع العائلة الملكية البريطانية خلال قداس بمناسبة يوم الكومنولث قبل أن يباشرا حياتهما الجديدة في كندا.

وستلقي الملكة في كاتدرائية ويستمنستر كلمة تتمحور على البيئة وتحث خلالها دول الكومنولث الخمس والأربعين "للازدهار مع حماية العالم".

وستشكل هذه المشاركة الأخيرة للأمير هاري وزوجته في مناسبة عامة قبل أن يتخليا عن دورهما ضمن العائلة الملكية بالكامل في نهاية مارس ليباشرا حياة جديدة مستقلة مادياً في كندا.

وكان الأمير هاري وزوجته أعلنا في يناير أنهما يرديان التحرر من قيود الحياة ضمن العائلة الملكية.وهما اشتكيا خصوصاً من تدخلات الصحافة.
واستقبل هاري وميجان بحرارة خلال الالتزامات الرسمية التي قاما بها في الأيام الأخيرة، فقد وقف الحضور مصفقاً للزوجين عندما دخلا إلى أمسية موسيقية للجيش في قاعة "رويال ألبرت هال"

وخلال الزيارة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أشادت ميجان بالنساء اللواتي أضربن في مصنع "فورد موتور" المجاور العام 1968 ما مهد الطريق في اعتماد قانون مساواة الأجور العام 1970.

 واعتباراً من نهاية الشهر الحالي سيتخلى الأمير هاري وزوجته عن استخدام لقب "السمو الملكي" واستخدام الأموال العامة باستثناء تلك التي تنفق على حمايتهما.

وقال الأمير هاري الخميس أمام الحضور بمناسبة حفلة تكافئ الانجازات الرياضية والشخصية لعسكريين مرضى أو مصابين في لندن "سأبقى دائماً في الخدمة".

واتفق الزوجان مع الملكة إليزابيث الثانية على مراجعة التدابير المتخذة بعد سنة من الآن مع ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال عودتهما إلى حضن العائلة الملكية.

وذكرت صحيفة أن الملكة (93 عاما) قالت لحفيدها خلال غداء جمعهما الأسبوع الماضي أنهما "على الرحب والسعة دائماً" ضمن العائلة.