القاهرة (الاتحاد) - نفى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري السابق ما تردد عن حجم ثروته، وقال “إنها لا تتجاوز المليون دولار وإنها كلها موضوعة كوقف خاص لتجهيز المنزل الذي يعيش فيه حاليا على نيل الجيزة ليصبح متحفا قوميا كأقل هدية يقدمها للشعب المصري”. وقال إنه أعلن عن تبرعه بالمنزل وبكل ثروته لصالح مصر قبل انطلاق ثورة الشباب العظيمة يوم 25 يناير. وأضاف أن لوحاته تباع في صالات المزادات العالمية وتحقق مبالغ كبيرة. وأكد أنه على استعداد تام لتقديم إقرار ذمته المالية أمام النائب العام في حالة التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده باسم 12 من المثقفين، وأن إقرار ذمته المالية جاهز تماما.