سامي عبد الرؤوف (دبي) روى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قصة حدثت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، حينما قابل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صحفياً قال للوالد: أنت تدلع شعبك بالعمل الذي تقوم به، فرد الشيخ زايد: هل عندك أولاد، قال اثنان، فرد الوالد: هل تنفق عليهما لانتهاء الدراسة، أجاب نعم، فقال الشيخ زايد: هناك فرق بين الدلع والواجب، لا أحد يبخل على أبنائه». وقال سموه: «كنا نسمع هذه القصة ونحن صغار لكن لم نفهم معناها، ولابد أن نستخدم الحكمة في حياتنا وليس الإحصاءات والأرقام فقط، لأن الحكمة تعلم العفو، واكتشفت هذا الموضوع في عدة أحداث من خلال تجربتي الشخصية». واستعرض سموه، صورة للشيخ زايد وهو مع رفاقه يحفرون لاستخراج الماء، مؤكداً أن هذه الصورة بالنسبة له «معبرة جدا»، حيث كان سموه مع رفاقه عندما يحفرون الآبار او الفلج.