دعا حزبان من المعارضة الدنماركية أمس إلى فتح تحقيق في تعاون محتمل بين الدنمارك ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بعد أن نشرت صحيفة تحقيقاً عن اعتقال مواطن مصري حصل على حق اللجوء السياسي في الدنمارك· وذكرت صحيفة ''بوليتيكن'' أمس أن المصري أبو طلال اعتقل في عام 1995 في كرواتيا في أثناء توجهه إلى البوسنة المجاورة حيث كان يعتقد أنه سينضم إلى جماعة متشددة هناك ، وسلم للسلطات الأميركية ومنها إلى مصر حيث يعتقد أنه أعدم فيها، وأبو طلال كان عضوا في تنظيم جماعة مدموغة بالإرهاب وكان متهما بالإشتراك في عملية اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات في عام ،1981 لكن الرجل الذي منح حق اللجوء السياسي في عام 1993 نفى أى تورط في هذا العملية، وكان أبو طلال يعتبر خطرا على مصر والولايات المتحدة وفقا لتصريحات مسؤولي'' سي أي إيه'' لصحيفة ''بوليتيكن'' ، واكد كل من حزب الاشتراكيين الليبراليين وتحالف الحمر والخضر أن التحقيق ضروري لأن تقرير الصحيفة يلمح الى أن التعاون الاستخباري كان يحدث قبل هجمات 11 سبتمبر من عام 2001 على الولايات المتحدة، وقال هانز يورجن بونيتشسن رئيس الاستخبارات السرية الدنماركية في الفترة بين 1997 و2006 في حوار مع راديو الدنمارك إنه لم يتم إبلاغه بهذه القضية أثناء رئاسته للهيئة·